كل منا سمع عن سحر خارق للطبيعة فى العصور الأولى شئ خيالى يسمى (fantasy) واشياء غريبة وتساءل عن ساحرات في العصور الوسطى، و كثيرا ما سمعنا احداثا غريبا وقصصا تاريخيا عن حقبة العصور الوسطى فى الصراع نحو تعلم مثل هذه الامور الخارجه عن الطبيعة العقلية ، وهي حقبة تاريخية سوداء خاصة في تاريخ اوربا حيث تميزت بهيمنة الفكر الديني المسيحي.
 |
| سحر خارق للطبيعة | ساحرات العصور الوسطى |
اضافة الى بعض الممارسات اللاإنسانية من طرف الكنيسة، التي استعبدت البشر وهم احرار بالفطرة ولكن علينا ان لا ننسى اول من جعل فكرة السحر ممكنه لا ننسى مدينة بابل فهي كان بداية لتعليمه وهذا ما قرأنه في القصص و خصوصا بالقرآن الكريم وتشير تقارير بحثية بأن أوربا اهتمت بالسحر فى العصور القديمة إقرأ عن حضارة المايا وهناك الكثير من الكتب تتحدث عن جنون هذه الحضارة وهناك بعض الاعلانات (advertisements) المروجة ل الساحرة.
لقد اعتبر سحر خارق للطبيعة في العصور الوسطى جريمة مثيرة للجدل، يعاقب عليها بنفس العقوبة التي يعاقب بها أي متهم بالتسميم شخص اخر، فإذا اتُهم المرء بالسحر آنذاك فإن الاتهامات يمكن إسقاطها، من خلال دفاع أحد أقاربه في محاكمات بواسطة دفع قسط وفير من المال، أو من خلال أداء اثني عشر شخصاً اليمين لبراءة المتهم من المسوب اليه ويعيش حياته فى المدينة بدون اى ملاحقة وتحدثت مسلسلات كثيرة عن السحرة .
تاريخ سحر خارق للطبيعة والساحرات في القرون الوسطى
فقبل القرن الثالث كان السحر العام معروفا بمجموعة من الممارسات والمعتقدات المرتبطة الشفاء، ربما قد تمت ممارسته للشفاء والتنبؤ بالمستقبل، ففي إنجلترا مثلا كان "الأطباء الساحرون" يمارسون السحر العلاجي، وخلال العصور الوسطى أيضا تم استخدم أجزاء من الحيوانات ومجموعة متنوعة من الأعشاب لصنع الجرع من سحر خارق للطبيعة، وعلاج مختلف الأمراض والجروح للشفاء، والحصول على الاطفال والزواج، رغم أن هذه الجرع اعتبرت مثيرة للفتنة.
 |
| تاريخ سحر خارق للطبيعة والساحرات في القرون الوسطى |
لكن استمرت ومع ظهور المسيحية وسيطرتها على أوروبا في العصور الوسطى ومع مرور السنين أصبح سحر خارج وخارق للطبيعة، الذي كان يعتبر خرافة يمارسها الناس علنا أصبح إجراما، وبالتالي بدأ اضطهاد السحرة واستمر عبر العصور الوسطى بتهمة ايذاء العديد من الناس .
في بدايات القرن الخامس الميلادي، قال عالم اللاهوت المسيحي "القديس أوجستين" في أحد كتبه أن كل سحر قد اخترعته الشياطين وقال أيضا أن غرض إبليس من اختراع التعاويز السحرية كان إغراء الإنسانية بعيداً عن حقائق المسيحية ولكن لأغراض شخصية وبعض الأمور الاخرى.
وهناك طقوس للسحر والشعوذة يستخدمون الأطفال أو امرأة لتقديم الدماء قربانا ل الالهة عن طريق القتل وإراقة دمائهم على الأرض بحسب معتقداهم بينما تجعلك تفكر أنك فى مسلسل أكشن وهذا يجعلك تعيش فى خيال.
وهناك من الأشياء الأخرى حيرت علماء مهتمون بالسحر وتم قراءة الكتاب الملعون شمس المعارف لما يحتويه من الظواهر الغريبة تجعل الدماغ البشرية ان يؤمن بما موجود به من طلاسم تجعلك تدخل فى الصراع النفسى بينك وبين الأشخاص .
في القرن الثامن فى الميلاد قال "القديس بونيفاس" إن المؤمن بوجود سحر خارق للطبيعة هو شخص غير مسيحي، حيث رفض الاعتقاد بأن الساحرين كانوا قادرين على الطيران وتغيير شكلهم مثلا، وقال أيضا بضرورة حرق المتهمين بالسحر وأنه جريمة يعاقب عليها بالإعدام.
عقاب الساحرات في العصور الوسطى
مستهل القوانين المناهضة ل سحر خارق للطبيعة في الارتفاع في القرنين السابع والتاسع، بدأت الكنيسة في التأثير على القانون المدني من أجل وضع قوانين ضد السحر، قد كان السحر ينظر إليه باعتباره جريمة ضد المجتمع وكذلك الله.
 |
| عقاب الساحرات في العصور الوسطى |
وبدأ اعتبار ممارسات السحر لديهم "عبادة إبليس" مع بداية القرن الثالث عشرمرت أحداث كثيرة وقد تعرض مجموعة من الزنادقة يعرفون باسم "كاثارز" لهجوم من قبل الكنيسة عام 1208 هذه الجماعة آمنت بعالم حيث إبليس كانَ عِنْدَهُ قوى خارقة ويمارسون سحر خارق للطبيعة.
وكانوا فرقة فريدة في العالم وكانوا يتحدون الآلهة ففى طقوسهم قتل و إعدام للنساء وإنهاء الحياة و يزال مثل هذه الطقوس الملعونة موجودة ويترك السحر بعد الأعراض على المريض .
حاولت الكنيسة خلق كراهية للكاثارز بقولها انهم يعبدون إبليس شخصيا، و محاكم التفتيش التي كانت عبارة عن حركة من قبل الكنيسة الكاثوليكية الرومانية و البابا أنشأت بحث عن كل ما هو محرف ومعادي للمسيحية.
منها ممتهني سحر خارق للطبيعة، وبدء عملها في 1230 وقد أُعدم كثيرون لاتهامهم بممارسة السحر، حيث اعتقلوا ضحاياهم وجعلوهم يعترفون وأعدموا بعدا وكانت النساء يمثلن ما يقرب من 80% من هؤلاء المتهمين بالسحر.
تعليقات
إرسال تعليق