قصة قضية للتسلية هل تستطيع العثور علي حلها ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،قبل أن تبدأ القضية أريد أن تعرفوا أن في نفس هذا المقال يوجد حل القضية.
وقعت جريمة في شركة من شركات الغاز الكبيرة،ولم تكن جريمة عادية أنما كانت عملية سرقة لخزانة كبيرة كانت فيها جميع أرباح الشركة ومرتبات الموظفين بها.
وبعد يومين من حدوث هذه الجريمة أستدعت الشرطة المفتش والمحقق الكبير عدنان والذي أستطاع حل الكثير من القضايا الصعبة،وعند وصول المحقق عدنان سأل بضعة اسألة وهي من كان في الشركة في اليوم الذي وقعت فيه الجريمة ؟ ومن كان يحرس الخزانة يومها ؟ ومتي وقعت الجريمة بالتحديد ؟
فأجابه فؤاد وهو إحدي الرجال الذين كانو موجودين بالشركة يومها قائلا قد وقعت الجريمة يوم الجمعة وهذا معلوم فجميع الموظفين كانو في إجازة إلا أنا وعباس وناصر ومن المفترض أن معاذ وهو حارس الخزانة كان في الشركة
يومها ولكن عندما سألنا عنه في اليوم التالي قال لنا إنه كان بجانب أمه المريضة والتي سائت حالتها يوم أمس وإنه قد أخذ الإذن من مالك الشركة لهذا. لكن متي وقعت الجريمة ؟ فأنا لا أعرف متي وقعت بالتحديد ولكن كل ما أعرفه إنها وقعت يوم الجمعة.
فقال عدنان أنتم فقط الثلاثة من كنتم في الشكرة يومها ؟ قال ناصر الشركة كبيرة كما تعلم ومن الممكن أن يتسلل أي سارق داخلها دوننا فنحن أوفياء لمالك هذه الشركة ولا يمكننا فعل هذا أبدا،فقال المحقق عدنا إذن أأتوني بحارس الخزانة معاذ و مالك هذه الشركة السيد عادل.
بعد قليل وبعد أن أتي كلاهما قال عدنان لمالك الشركة هل تشك بأحد من موظفيك أنه قد أرتكب هذه الجريمة ؟ فقال عادل وهو ينظر بغضب أنا لا أشك بأحد ولكن أريد أن أعرف هل السارق من إحدي موظفي شركتي أم هو سارق قد تسلل إلي شركتي بتخفي.
سأل عدنان مالك الشركة وهو يقول من الموظفين الذين يمتلكون مفتاح الخزانة الخاص بشركتك فقال عادل يمتلكه معاذ حارس الخزانة فقد أعطيته نسخة من المفتاح الشهر الماضي ولكن الخزانة لم تسرق عن طريق فتحها أنما قد ثقبها السارق.فقال عدنان أروني مكان هذه الخزانة،بعد أن ذهب عدنان إلي الخزانة وتفقدها جيدا وجد فيها ثقبا كبيرا ولم يجد
فقال عدنان أنتم فقط الثلاثة من كنتم في الشكرة يومها ؟ قال ناصر الشركة كبيرة كما تعلم ومن الممكن أن يتسلل أي سارق داخلها دوننا فنحن أوفياء لمالك هذه الشركة ولا يمكننا فعل هذا أبدا،فقال المحقق عدنا إذن أأتوني بحارس الخزانة معاذ و مالك هذه الشركة السيد عادل.
بعد قليل وبعد أن أتي كلاهما قال عدنان لمالك الشركة هل تشك بأحد من موظفيك أنه قد أرتكب هذه الجريمة ؟ فقال عادل وهو ينظر بغضب أنا لا أشك بأحد ولكن أريد أن أعرف هل السارق من إحدي موظفي شركتي أم هو سارق قد تسلل إلي شركتي بتخفي.
سأل عدنان مالك الشركة وهو يقول من الموظفين الذين يمتلكون مفتاح الخزانة الخاص بشركتك فقال عادل يمتلكه معاذ حارس الخزانة فقد أعطيته نسخة من المفتاح الشهر الماضي ولكن الخزانة لم تسرق عن طريق فتحها أنما قد ثقبها السارق.فقال عدنان أروني مكان هذه الخزانة،بعد أن ذهب عدنان إلي الخزانة وتفقدها جيدا وجد فيها ثقبا كبيرا ولم يجد
ولا حتي قرشا قد تركه السارق فقال عدنان أخبروني كل شئ خاص بهذه الخزانة فقال معاذ حارس الخزانة طولها متر ونصف وعرضها كذلك متر ونصف وقد صنعت من الحديد ويصعب أختراقها،وقاس عدنان طول الثقب فوجده 55 سم وعرضها فوجده 48 سم.
وبعد أن رأي عدنان كل هذا قال أريد أن أتحدث مع كل منكم علي أنفراد وأول من تحدث معه هو فؤاد فسأله أين كنت وقت الجريمة فقال أنا كنت في مكتبي وكذلك ناصر و عباس كان كل منهم في مكتبه.
وبعدها سأل عدنان ناصر فقال له يا ناصر أين كنت وقت الجريمة قال له كنت في مكتبي وكذلك جميعنا،فقال عدنان لماذا أنتم الثلاث من كنتم فقط في الشركة فقال ناصر أنها أوامر عادل فكنا في مهمة،فقال عدنان لماذا أشعر فيك أنك تنظر إلي عادل بغضب دائما فقال ناصر لقد توفي أباه في الشهر الماضي وقد أقترحت علي عادل أن أكون أنا علي رأس الشركة
وبعد أن رأي عدنان كل هذا قال أريد أن أتحدث مع كل منكم علي أنفراد وأول من تحدث معه هو فؤاد فسأله أين كنت وقت الجريمة فقال أنا كنت في مكتبي وكذلك ناصر و عباس كان كل منهم في مكتبه.
وبعدها سأل عدنان ناصر فقال له يا ناصر أين كنت وقت الجريمة قال له كنت في مكتبي وكذلك جميعنا،فقال عدنان لماذا أنتم الثلاث من كنتم فقط في الشركة فقال ناصر أنها أوامر عادل فكنا في مهمة،فقال عدنان لماذا أشعر فيك أنك تنظر إلي عادل بغضب دائما فقال ناصر لقد توفي أباه في الشهر الماضي وقد أقترحت علي عادل أن أكون أنا علي رأس الشركة
وسنتقاسم الأرباح معا ولكنه لم يوافق أبدا ولكن أنا قد أردت ذلك من أجل مصلحة الشركة فعادل لا يفهم أي شئ في أمور الغاز علي عكس جميع موظفي الشركة فهو ما زال مبتدأ في هذا المجال وسيجعل سمعة شكرتنا التي أنتشرت بسمعتها الحسنة ومهارة موظفيها سيئة.
وعندما جاء عدنان لأستجواب البقية تذكر أمرا وهو أمر كاميرات المراقبة فجمع الجميع وقال لعادل أين هي كاميرات المراقبة التي بشركتك فقال عادل إنها في كل شبر من شركتي كيف لم أتذكر هذا الأمر ؟ فقال عدنان ولكني لم أري ولا
وعندما جاء عدنان لأستجواب البقية تذكر أمرا وهو أمر كاميرات المراقبة فجمع الجميع وقال لعادل أين هي كاميرات المراقبة التي بشركتك فقال عادل إنها في كل شبر من شركتي كيف لم أتذكر هذا الأمر ؟ فقال عدنان ولكني لم أري ولا
حتي كاميرا واحدة في غرفة الخزانة فقال معاذ ربما حتي لا يعرف هذا الأمر مالك الشركة فأباه قد وضع كاميرات غير عادية في غرفة الخزانة ولكني لم أكن أعرف بأن عادل لا يعرف هذا،إن الحائط الذي يحيط بالغرفة هو نفسه كاميرا فهي تقنية متطورة جدا.
وبعد قليل ذهب عدنان والبقية إلي مكان تحت الأرض وهو الماكن الذي تخزن فيه الكاميرات ما حدث،وعندما ذهبوا وجدوا من كان يراقب الكاميرات مقتولا وعندما صدم الجميع وعندما رأوه كيف قتل أو كيف توفي وجدوه توفي بغاز
وبعد قليل ذهب عدنان والبقية إلي مكان تحت الأرض وهو الماكن الذي تخزن فيه الكاميرات ما حدث،وعندما ذهبوا وجدوا من كان يراقب الكاميرات مقتولا وعندما صدم الجميع وعندما رأوه كيف قتل أو كيف توفي وجدوه توفي بغاز
منوم قد أستنشق منه كميات هائلة فتوفي علي أثر ذلك،فقال عدنان كيف لم تكتشفوا مقتله حتي الأن كيف لكم هذا ؟
وحتي الكاميرات عندما جاؤو لرؤيتها وجدوها قد عطلت في الساعة السادسة مسائا من يوم الجمعة.
بعد قليل أكمل عدنان أستجوابه فأستجوب عباس فقال له لم أريد إحراجك أمام أصدقائك ولكنك كنت مسجونا في السنة الماضية بتهمة سرقة الخزانات وكانت طريقة سرقتك للخزانات نفس الطريقة التي حدثت في هذه الخزانة فكنت تحرق
وحتي الكاميرات عندما جاؤو لرؤيتها وجدوها قد عطلت في الساعة السادسة مسائا من يوم الجمعة.
بعد قليل أكمل عدنان أستجوابه فأستجوب عباس فقال له لم أريد إحراجك أمام أصدقائك ولكنك كنت مسجونا في السنة الماضية بتهمة سرقة الخزانات وكانت طريقة سرقتك للخزانات نفس الطريقة التي حدثت في هذه الخزانة فكنت تحرق
الحديد في البداية وبعدها تفعل ثقبا ولكن السيد عادل بلطفه قد أخرجك من السجن منذ سبعة أشهر بلطفه وقد كان أمرا صعبا جدا إخراجك وقد أقسم له أنك لن ترتكب أي جريمة مرة أخري،قال عباس هذ صحيح ولكني فعلا لم أرتكب أي جريمة فأنا قد تبت إلي الله ولم أسرق أي شئ من حينها.
بعد قليل طلب عدنان من الجميع أن يجتمعوا وعندما بدأ كلام عدنان قال المجرم هو ......
بعد قليل طلب عدنان من الجميع أن يجتمعوا وعندما بدأ كلام عدنان قال المجرم هو ......
حل القضية والدليل علي أن ...... هو المجرم
في نهاية الأمر جمع المحقق عدنان الجميع وأشار علي مالك الشركة عادل بنفسه علي إنه من سرق الخزانة فضحك عادل وهو يقول هل أسرق نفسي ؟ هل نسيت أن هذه شركتي أم ماذا ؟ قال المحقق عدنان أنت سرقت الخزانة من أجل أن تعوضك الشرطة أو يعوضك الذي يتهم بأنه سرقها فأنت حاولت إلقاء التهمة علي عباس المسكين الذي أخرجته أنت
بنفسك من السجن، فأنت الوحيد من كنت تعرف أنه كان سارق يسرق الخزانات بالطريقة نفسها التي حاولت أوهام الجميع بأن الخزانة التي بشركتك قد سرقت بنفس الطريقة التي كانت يسرق بها عباس فقال عادل ولماذا لا يكون عباس فعلا ؟
فقال عدنان لا تظنني أحمق حتي لا أفكر فكما قال لي معاذ من قبل الخزانة طولها متر ونصف وهكذا عرضها
ولا يمكن أبدا لثقب طوله يقارب الخمسين سم وعرضه أقل من الخمسين أن يسرق من خلاله جميع النقود فنحن لم نجد ولا حتي قرشا بالخزانة وكما نعرف فأنت ومعاذ فقط من في الشركة تمتلكون المفتاح وأنت قد فتحت الخزانة وسرقت كل ما بها وأقفلتها مرة أخري ثم فعلت الثقب الذي بالخزانة لتوهمنا فقط،فقال عادل ولكن هذا الثقب كبير يمكن أن يدخل السارق نفسه داخل هذا الثقب ويأتي بالنقود ويخرج بها فقال عدنان لا يمكن هذا إلا لطفل صغير.
بعد قليل من الحديث بدي الغضب علي وجه عادل وهو يقول هل هذا فقط هو الدليل أيها المحقق ؟
فقال عدنان هذا هو الدليل الأساسي ولكن ليس فقط،فأنت كما علمت أنا أنك قد بدأت العمل في هذه الشركة منذ شهر وقد تأكدت من هذا وعلمت أنك لا تعلم اي شئ أبدا عن الغازات علي عكس جميع الموظفين وكما رأينا فمراقب الكاميرات قد
توفي علي أثر الكثير من الغاز المنوم فأنت من وضعت له الغاز وظننت أنه سينام قليلا فحسب ولكنه كان غازا منوم شديد المفعول فقتلته عن دون قصد ولو كان يريد المجرم أن يقتله من البداية لسممه بغاز سام أو ما شابه.
بعد قليل قال عادل إذن أين هي النقود ؟ فمن أين تحلي للمجرم كل هذا الوقت ؟ ليثقب الخزانة ويسرق جميع النقود ويخرج من الشركة ومعه النقود،فقال عدنان أنت تعطي دليلا أخر علي أنك المجرم فالمجرم كما قلت أنت تحلي له الكثير
من الوقت وهذا يعني أنه يعرف ممرات الشركة والأماكن السرية وما شابه ولكن أين النقود ؟ فأنت أخذت كمية كبيرة منها والباقي قد أخبأته داخل الشركة في مكان سري للغاية ولكني لست متأكد من هذا ولكن لا يمكنك حمل جميع النقود دفعة واحدة.
بعد قليل ضحك عادل وقال إذن لقد كشفتني نعم يا سادة أنا المجرم فانصدم الجميع وركضوا عليه ليمسكوا به فإذا به يخرج مسدسا ويطلق النار عليهم وهو يركض ليخرج من الشركة وأصاب مالك الشركة عباس فركض وراؤه المحقق
عدنان بسرعة وتفادي تلقاته وحتي أمسك به وجعله يفقد وعيه وعندما جاؤو ليطمئنو علي حال عباس وجدوه قد أخذ طلقتا في قلبه وقتل المسكين وهكذا قد حكم عادل علي نفسه بالموت بعد أن قتل عباس بدلا من أنه كان سيسجن.
بعد قليل أستيقظ عادل وذهب هو والشرطة للمحاكمة وفي هذا الوقت ركب المحقق عدنان سيارته وهو سعيد للإنطلاق إلي قضية جديدة.
شكرا لقرائتك المقال ، وأنتظرونا في مقالات أخري أن شاء الله تعالي كما ادعوك لقراءة قصتي حول قصة الجزر السبع .
تعليقات
إرسال تعليق