القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة الجزر السبع#2 غرق السفينة وتفرق الرجال

قصة الجزر السبع
قصة الجزر السبع


قصة الجزر السبع#2 غرق السفينة وتفرق الرجال


توقفنا في قصتنا عندما ترك علاء علي السفينة وهي تغرق ويوسف والبقية في القارب يحاولون النجاه.

وبعد أن أبتعد القارب عن السفينة في ظل هذه العاصفة الكبيرة،كان من علي القارب في حالة خوف شديد ، وفجأة دون أن أن يتوقع أحد ضربت الأمواج القارب بقوة كبيرة وبدأ بالغرق هو الأخر فلم يعرف يوسف ومن معه ماذا يفعلون وبعد دقائق أنقلب القارب فوق الماء في وسط البحر العميق وفي مياهه الباردة امسك جميع الرجال بالقارب

 وهم يقاومون ولكن أحدهم قد أفلت يده وكان مصيره الموت لا محال ولكن يوسف لم يحتمل موت رجل أخر من الرجال أمام عينه فأفلت يوسف يده هو الأخر وأخذ يسبح حتي أمسك بالرجل وهو يقول يا محمود هل أنت بخير؟ هل انت بخير ؟فقال محمود ماذا فعلت يا يوسف هكذا أنت تلقي نفسك للموت فقال يوسف وهو يمسك بيد محمود سننجوا إن شاء الله 

ولكن المصيبة أن القارب الذي كان من الممكن أن يكون مخرجهم الأخير قد أبتعد بمن يمسكون به،وفي هذا الوقت كان محمد يجلس مع عادل وبعض الرجال في الجزيرة وهو قلق بشأن السفينة أين ذهبت؟فقال عادل إلي محمد ما زلت قلقا يا محمد بشأن السفينة لقد قلت لك من قبل أن السفينة متينة وقد فعلنا عليها تجارب كثير لنري قوتها 

فقال محمد يا عادل نحن لو صنعنا السفينة من حديد وحدثت العاصفة التي في أخاف أن تحل بهم لغرقت السفينة الحديد مثل الورقة فقال عادل قلقا حدثني يا محمد ما هذه العاصفة فقال محمد حركات السحب فوقنا عندما كانت السفينة ترحل كانت حركات مقلقة تدل علي عافة خطيرة في البحر ولكني قد اعتقدت أن هذا توهمي وخوفي 

ولكني قد تأكدت عندما رأيت الأمواج اليوم وأمس فحركتهم تدل علي عاصفة كبيرة فقال عادل لنصنع سفينة جديدة في أسرع وقت ولنصنع القوارب بسرعة لنبحث عن أخواننا وأتفق الجميع علي صنع سفينة جديدة أخري في الصباح.وفي الصباح وعندما جاء محمد وعادل والرجال ليصنعوا السفينة قد وجدوا علي شاطئ البحر قارب النجاة الذي قد صنعوه ووضعوه في السفينة قبل رحيل السفينة فصدم محمد وأسرع إلي القارب فوجد بعض الرجال ملقيين

 وهم متوفيين أمام القارب فحزن محمد كثيرا وقد دفنوهم في الجزيرة فقال أحد الرجال وهو يبكي يا محمد ما هذا الذي حدث لقد وضعنا أخواننا تحت التراب ويبدو أن السفينة قد غرقت ويوسف ومحمود وعلاء مفقودين فقال محمد يا رجل هل تظن أني لا أفكر في هذا الموضوع فأنا أيضا حزين لهذا ولكن لن نيأس فلنصنع القوارب ولنبدأ بالبحث عن السفينة المفقودة وعن باقي الرجال.

وفي هذا الصباح أيضا حدثت معجزة أن يوسف وجد نفسه علي شاطئ ومعه محمود فأيقظ يوسف محمود وهو يقول يا محمود لقد نجونا نجونا والحمد لله فقال محمود فرحا هذا بفضل الله ولكن أين نحن يا يوسف فقال يوسف لننهض ونري ما هذا المكان فقال محمود هيا ولكن هي يعقل أن تكون هذه جزيرة جديدة غير جزيرتنا فقال يوسف ولما لا فلنري يا محمود ولكن كن حذرا فأنا لا أطمأن لهذه الجزيرة،وبدأ يوسف ومحمود بالمشي والبحث هل هناك من يعيش علي هذه الجزيرة وهل هذه جزيرة ؟أم هو مكان قد نجي من الفيضان وما زالت التكنولوجيا تسكنه ؟

وبعد أن مشوا كثيرا بدأت الشمس في الغروب فقال محمود ليوسف هيا لنجد مكان لننام به،وبعد أن ناموا ونهضوا مبكرا وواصلوا المشي وجدوا بحيرة صغيرة يشربون منها وعندما كانو يشربون حاصرهم بعد الرجال فجأة وهجموا عليهم فقال يوسف لهم فلتهدأوا أيها الرجال فنحن قد ضللنا طريقنا ولا نريد أن نؤذيكم فقال زعيم هؤلاء الرجال أنتم تدخلون جزيرتنا وتشربون من مياهنا وتريدني أن أهدأ فقال يوسف لم أكن أعرف أن من من يعيش علي هذه الجزيرة

 وأنا أتأسف فقال توماس وهو الرجل الذي قد هجم عليهم إذن تعالوا معي إلي بيتي وبعد قليل وصل يوسف ومحمود إلي بيت هذا الرجل وقد جلسوا معا فقال يوسف لهذا الجل يبدو أن بيتك صغير وقد حدث معك مثل ما حدث معنا ومع جميع 

 من علي سطح الأرض قال توماس صحيح فقد جرفنا الفيضان إلي هذه الجزيرة ولكني قد بنيت لي بيتا وبنينا خياما لنعيش فيها فقال محمود يا توماس ومن أين أتيتم بهذه السيوف أيضا فقال توماس نحن لسنا كسالي فلقد أستخرجنا الحديد والحجرارة والذهب من باطن الأرض وصنعنا ما نريد ولكن لتخبروني أولا من أين أنتم ومن أنتم؟

وفي هذا الوقت كانت قد جهز محمد والرجال القوارب للبحث عن يوسف وعلاء ومحمود وعن السفينة وقد أنطلق محمد بنفسه مع بعض الرجال للبحث.وكان يوسف يجلس مع توماس هذا في بيته يتحدثان وبعد أن أخبر يوسف توماس قصته وما حدث معه قال توماس إذن أنتم مسلمين فقال يوسف نعم وبلا شك فقال توماس إذن لا تستحقون إلا القتل

 فنهض توماس ورجاله وأنقضوا علي يوسف ومحمود فأمسك يوسف بيد توماس بعنف وهو يقول أيها المغفل ماذا تفعل فقال توماس أبتعد عني أيها الفتي فأنا أكثر ما أكرهه في حياتي هو أنتم المسلمون وأفلت توماس يده ووضع السيف علي عنق يوسف وهو يقول هيا لتقل أخر كلمة في حياتك أيها الفتي فانقض محمود علي توماس

 وضربه في وجهه ضربة عنيفة قد أفقدته وعيه فأمسك رجال توماس بيوسف وحمود ووضعوهم في مكان مقفل كالسجن وبعد أن أستيقظ توماس قال لرجاله علقوهم علي خشبة وألحقوا بهم كل أنواع العذاب وأنا سأقتلهم بعد أن يجلسوا أمامي يرجون العفو مني.



وما سيحدث سنعرفه في الأسبوع القادم إن شاء الله تعالي.
reaction:

تعليقات