القائمة الرئيسية

الصفحات

التاريخ الإسلامي2# الخلفاء الراشدين والفتنة الكبري في الإسلام


الخلفاء الراشدين والفتنة الكبري في الإسلام
التاريخ الإسلامي

التاريخ الإسلامي2#  أول خمس من الخلفاء الراشدين والفتنة الكبري في الإسلام.


هنا في هذا الموضوع وفي سلسلتنا عن التاريخ الإسلامي نريد أن نتكلم عن كل شئ ببساطة بحيث يفهمها الناس ونريد أن تستفيد بهذه المعلومات يا صديقي الزائر؛وفي هذه المرة سنتكلم عن الخلفاء الراشدين ببساطة شديدة فأرجو أن لا تضيع تعبنا وتساعدنا يا صديقي بأن تتابعنا وتقرأ الموضوع وتتابع سلسلتنا وشكرا جزيلا لكل من يقرأ.أخواني في الله.

1.خلافة سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه


بعد أن توفي النبي صلي الله عليه وسلم وأنتقل إلي رحمة الله؛ بايع المسلمون سيدنا أبو بكر الصديق وهو أول الخلفاء الراشدين وهو أول من أسلم من الرجال وهو من وقف مع الرسول صلي الله عليه وسلم  منذ البداية. وكان أسمه عبد الله بن قحافة التيمي القريشي ولكن سمي بأسم أبو بكر لأنه صدق الني صلي الله عليه وسلم وكان يصدق أي شئ يقوله. 

وفي عهد سيدنا أبو بكر الصديق الذي قد أستمرحوالي عامين وثلاثة أشهر وثمانية أيام قد حارب المرتدين عن الإسلام الذين قد أرتدوا عن الإسلام بعد موت سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم،وقد تم جمع القران الكريم في مصحف واحد في عهده.

وقد أصر وصمم علي إرسال جيش أسامة بن بن زيد إلي الشام وهو الجيش الذي قد أمر سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم بتجهيزه قبل وفاته؛وقد جهز جيش لفتح الشام وأمدهم بالتجهيزات الازمة وأهتم كثيرا بفتح الشام؛وقد استخلف عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليكون الخليفة بعده .

توفي أبو بكر الصديق وهو في عمر 63 سنة مثل النبي صلي الله عليه وسلم.

2.خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.


بعد أن توفي أبو بكر الصديق وأنتقل إلي رحمة الله؛خلف سيدنا عمر بن الخطاب سيدنا أبو بكر الصديق في الخلافة والذي قد أستخلفه أبو بكر الصديق في الخلافة بعد أن استشار كثير من الصحابة وقد بايع المسلمين عمر بن الخطاب برغبتهم .

 وقد توسع سيدنا عمر بن الخطاب في الفتوحات الإسلامية بغرض نشر دين الإسلام بشكل أكبر وبالفعل قد أستطاع أن يفتح مصر وبلاد فارس وفتح الكثير من الأماكن الأخري،كما أن سيدنا عمر بن الخطاب قد وضع التقويم الهجري وهو تاريخ المسلمين.وفعل الكثير من أعمال الخير.وقد توفي وهو في عمر 60 سنة وفي السنة 23 هجريا ، 

وقد قتل علي يد أبو لؤلؤة المجوسي وهو يصلي صلاة الفجر بخنجر مسموم فأخذ سيدنا عمر يد عبد الرحمن بن عوف وقدمه للصلاة في الناس فصلي بهم وبعد أنتهاء الصلاة أخذوا عمر إلي بيته،وعندما أستيقظ عمر بن الخطاب رضي الله عنه  صباحا سأل (أصلي الناس؟) فكان الرد بالإيجاب ثم قال:(لا إسلام لمن ترك الصلاة ) ثم توضأ وصلي وهو ينزف ، وبعد ثلاث أيام من مرور هذه الحادثة توفي سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

3.خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه.


بعد أن أستشهد عمر بن الخطاب وأنتقل إلي رحمة الله،خلفه سيدنا عثمان بن عفان الذي كان يساعد المسلمين من نقوده الخاصة فكان يجهز جيوشا من ماله الخاص ويفعل كل ما هو بخدمة الإسلام بماله الخاص فكان مشهورا بكرمه .

وقد تزوج من رقية بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم وتوفت رضي الله عنها في غزوة بدر سنة 2 هجريا وكان عمرها حينها 21 عاما فقد توفت بمرض؛فتزوج عثمان بن عفان في سنة 3 هجريا أم كلثوم بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم وتوفيت هي الأخرة في سنة 9 هجريا وكان عمرها 27 عاما فكان هذا بلاء لسيدنا عثمان بن عفان ولم ييأس وظل يساعد

 الإسلام والمسلمين؛وكان علي يد عثمان بن عفان إنشاء أول أسطول بحري للإسلام؛كما قد أكمل الفتوحات الإسلامية وقد فتح أماكن عديدة منها مدينة طرابلس التي كانت المعقل الأخير للبيزنطيين علي الساحل؛وقد فعل كثير من أعمال الخير.

وقد توفي في عمر 82 سنة الموافق 35 بالهجري بسبب فتنة كبية أصيب بها المسلمون وكانت هذه أول مرة يحارب فيها المسلمين بعضهم البعض وكان علي أثر هذه الفتنة مقتل الخليفة عثمان بن عفان والكثير من الصحابة رضي الله عنهم.

4.خلافة علي بن أبي طالب رضي الله عنه والفتنة بين المسلمين.


بعد أن أستشهد عثمان بن عفان وأنتقل إلي رحمة الله،خلفه سيدنا علي بن أبي طالب والذي كانت الكثير من أعماله في عهد سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أما في خلافته فقد كان يحكم بالعدل ويحافظ علي بيت مال المسلمين   وفعل كثير من اعمال الخير في حياته وخلافته. 

وقد استمرت خلافته 5 سنوات تقريبا،وقتل علي يد عبد الرحمن بن ملجم وهو أحدي الخارجين عن الإسلام وقد أتفق عبد الرحمن بن ملجم  مع أثنان من الخارجين علي الإسلام  علي قتل قادة المسلمين عمرو بن العاص ومعاوية بن أبي سفيان وعلي بن ابي طالب وقد نجح عبد الرحمن بن ملجم في قتل علي بن أبي طالب. وتوفي علي بن أبي طالب شهيدا.وكان عمره حينها 59 سنة.وكانت في السنة 40 من الهجرة.

ولنتكلم عن الفتنة التي حدثت بين المسلمين،وكانت بداية الفتنة قبل مقتل سيدنا عثمان بن عفان بخروج بعض المسلمين عن الإسلام وقد نجحوا في قتل سيدنا عثمان بن عفان وتولي علي بن ابي طالب الخلافة بعده بالرغم ان علي كان لا يريد الخلافة ابدا ولكن بالشوري بين المسلمين قد اختاروا علي بن ابي طالب الخليفة 

ومن المؤسف أن الصحابي معاوية بن ابي سفيان لم يبايع سيدنا علي بن ابي طالب لأنه كان يريد الانتقام من قتلة عثمان بن عفان والذين قد نشروا الفتنة في الإسلام ولكن علي بن ابي طالب كان رأيه تأجيل القصاص من هؤلاء الخارجين عن الإسلام لأن الدولة الإسلامية لم تستقر بعد ولأنه لا يقدر علي هؤلاء الخارجين بسهولة.

وطلب علي بن ابي طالب من معاوية بن ابي سفيان ان يبايعه وقد طلب منه كثيرا ولكن معاوية لم يرضي ابدا وكان يريد التخلص من هذا الفساد. وللأسف قد نشأت بين علي بن ابي طالب ومعاوية بن ابي سفيان معركة تسمي معركة صفين والتي كانت في عام ٣٧ من الهجرة ويقال أن في هذه المعركة قد بلغ عدد الموتي من الفريقين نحو ٧٠ الف شخصا.

 مثلما ذكرنا من قبل قد قتل علي بن ابي طالب علي يد عبد الرحمن بن ملجم وقد فشلت محاولة قتل معاوية بن ابي سفيان وعمرو بن العاص.

5.خلافة الحسن بن علي.


بعد أن توفي علي بن أبي طالب وأنتقل إلي رحمة الله،خلفه الحسن بن علي رضي الله عنه وقد تنازل إلي معاوية بن أبي سفيان بالخلافة ن الحسن بن علي لم يرد أن تحدث خلافات بين المسلمين ولأسباب عدة تنازل بالخلافة إلي معاوية بن أبي سفيان.

وكانت وفاة الحسن بن علي بالسم،وكان عمره 45 سنة.وقد حكم حوالي 8 أشهر في خلافته.وقد بدأ معاوية بن أبي سفيان في حكم الدولة الإسلامية.


شكرا لقرائتك المقال.

reaction:

تعليقات